momo20 •-«[مشرف]»-•
عدد الرسائل : 589 العمر : 34 السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 07/08/2008
| موضوع: تميم البرغوثي الأحد سبتمبر 07 2008, 14:09 | |
| لكل نظام منحط مذهبه في الاستهانة بالنفس البشرية. وإسرائيل ترى في قتلنا وسيلة لتحقيق أهدافها، وأهدافها، كأي لص هي الاحتفاظ بالمسروقات والأمان من الملاحقة معاً. أقول مرة أخرى إن إسرائيل تخسر، خسرت اليوم وستخسر غداً. نحن في أول آذار عام 2008 ، قتلت إسرائيل مدنيين فلسطينيين وأطفالاً في غزة، بذريعة إطلاق الصورايخ المصنعة يدوياً، وكأن إسرائيل لم تكن تقتلهم من قبل، حين لم يكونوا يطلقون إلا الحجارة عليها، وكأنها لم تقتل الناس حتى قبل زمن الحجارة عندما كان ذنبهم الوحيد أنهم موجودون في هذه الأرض، وأنهم ليسوا من اليهود. قصفت إسرائيل غزة بهدف وقف الصواريخ، ولم توقفها، وهي لن توقفها ما دامت لم تغز البلد براً، وحتى لو غزت إسرائيل غزة براً وأعادت احتلالها تماماً، فأغلب الظن أن المقاومة فيها لن تنتهي، وإلا كانت انتهت المقاومة حين كان الاحتلال قائماً، وقائماً لأربعين سنة لا أقل. إن اضطرار إسرائيل لإعادة ما جربته من أربعين سنة دليل فشل مسعاها، إن هؤلاء الغزاة القادمين من أوروبا الشرقية ما زالوا يغيرون على غزة منذ أن قامت دولتهم بيننا، وتكرار الأمر دليل فشله، فلو أن غارة منهم نجحت لاستراحوا وكفوا. أعني أن فشل العدو فشل عضوي، كعيوب الجينات، لا صلاح له. لن تنتصر إسرائيل إلا إذا منعنا الموتُ من مقاومتها. وأنا لا أطيق من ينصحون الناس بالموت وهم آمنون. وأنا ومثلي كثيرون من الفلسطينيين المحرومين من بلادهم، لا يسعني إلا أن أسمع وأطيع لما يقوله لي، لفظاً أو إشارةً أو وحياً، أي فلسطيني مقيم تحت الاحتلال، ولكن لا يعلم الإنسان متى يجيئ دوره، والحق يقوله من يراه من مكانه أياً كان. أما إسرائيل، ساقية الموت المتبرجة تلك، فإنها قد شربت سمها يوم ولدت، وسيفعل فيها فعله، ولا راد لقضاء الله فيها، وإني، رغم كل هذه الجثث من إخوتي وأقاربي، أقول، إن الله كتب لإسرائيل نصيباً من النواح أكبر من نصيبنا، وهي أولى منا بالخوف والحزن.
عدل سابقا من قبل momo20 في الجمعة أكتوبر 17 2008, 13:11 عدل 1 مرات | |
|
اللؤلؤة البراقة مشرفة
عدد الرسائل : 432 العمر : 30 السٌّمعَة : 0 نقاط : 13 تاريخ التسجيل : 11/04/2008
| موضوع: رد: تميم البرغوثي الأربعاء أكتوبر 01 2008, 15:02 | |
| شكرا كتير بس الخط صغير كتير كتير كبره شوي | |
|