منتدى شموع الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 غزوة بني قينقاع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
•-«[مدير المنتدى]»-•
Admin


عدد الرسائل : 388
العمر : 30
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 14/03/2008

غزوة بني قينقاع Empty
مُساهمةموضوع: غزوة بني قينقاع   غزوة بني قينقاع I_icon_minitimeالأربعاء مارس 19 2008, 19:16

غزوة بني قينقاع
سبب هذه الغزوة كما يقول ابن هشام أن امرأة من العرب قدمت بجلب لها فباعته بسوق بن قينقاع وجلست إلى صائغ بها فجعلوا يريدونها على كشف وجهها فأبت فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها فلما قامت انكشفت سوءتها فضحكوا بها فصاحت فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله وكان يهوديا وشدت اليهود على المسلم فقتلوه فاصترخ أهل المسلم المسلمين على اليهود فغضب المسملون فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع [7]

وكان من حديثهم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمعهم في سوقهم ثم قال: «يا معشر يهود احذروا من الله مثل ما نزل بقريش من النقمة، وأسلموا فإنكم قد عرفتم أني نبي مرسل، تجدون ذلك في كتابكم وعهد الله إليكم.» فقالوا: «يا محمد إنك ترى أنا قومك، لا يغرنك أنك لقيت قوماً لا علم لهم بالحرب فأصبت منهم فرصة، أما والله لئن حاربناك لتعلمن أنا نحن الناس.»

وبعدها لجأ اليهود إلى حصونهم يقاتلون فيها، ففرض الرسول (صلَّى الله عليه وسلم) عليهم الحصار، وأحكمه خمس عشرة ليلة حتى اضطروا إلى التسليم، ورضوا بما يصنعه رسول الله في رقابهم ونسائهم وذريتهم، فأمر رسول الله أن يخرجوا من المدينة . فرحلوا إلى أذرعات بالشام ولم يبقَوا هناك طويلاً حتى هلك أكثرهم.

ويرى الشيخ محمد الغزالي: " ما معنى أن يغضب اليهود الموحدون -كما يزعمون- من انتصار الإسلام على الشرك؟ وبم يفسر حنوهم على القتلى من عبدة الأصنام، وسعيهم الحثيث لتغليب كفة الوثنية العربية على هذا الدين الجديد؟؟ إن التفسير الوحيد لهذا الموقف أن اليهود انقطعت صلاتهم بمعنى الدين، وأن سلوكهم العام لا يرتبط بما لديهم من تراث سماوي، وأنهم لا يكترثون بما يقترب من عقيدة التوحيد أو أحكام التوراة، لأن هذه وتلك مؤخرة أمام شهواتهم الغالبة وأثرتهم اللازبة. ومن ثَمَّ شكك القرآن الكريم في قيمة الإيمان الذي يدَّعيه القوم: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمْ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ...}. والظاهر أن طوائف اليهود التي عاشت بين العرب كانت عصابات من المرتزقة اتخذت الدين عنواناً لمطامع اقتصادية بعيدة المدى، فلما توهمت أن هذه المطامع مهددة بالزوال ظهر الكفر المخبوء، فإذا هو كفر بالله وسائر المرسلين. ولم يعرف أولئك شرفاً في حرب الإسلام، ولم يقفهم حد أو عهد في الكيد له، فلم يكن بد من إجلائهم وتنظيف الأرض منهم."

وحسب السيد القمني: "يعتبر البعض أن مقتل كعب بن الأشرف الشاعر اليهودي مثالا على موقف باتر لكل لون من المعارضة الداخلية لنواة الدولة الإسلامية في المدينة1 ". يرى البعض أن هذا الرأي لسيد القمني مشكوك في واقعيته لأن العديد من المصادر التاريخية أوردت أن سبب قتل كعب بن الأشرف هو تحريضه قريش على الانتقام من المسلمين وتشبيبه بنساء المسلمين (التشهير بشكل فاضح) دون أن تورد أن سبب القتل هو مجرد المعارضة السياسية. [2] [3]


مقتل كعب ابن الأشرف
كعب ابن الأشرف سافر إلى مكة من المدينة يواسي مشركيها المهزومين في بدر ، ويحرضهم على إدراك ثأرهم من محمد (صلَّى الله عليه وسلم) وصحابته، وقد سأله أبو سفيان: أناشدك الله، أديننا أحب إلى الله أم دين محمد وأصحابه؟ قال له كعب: أنتم أهدى منه سبيلاً!! فأنزل الله على رسوله: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنْ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا}. وقد صاغ قصائد الغزل في بعض النساء المسلمات...فغضب المسلمون، فأهدر المسلمون دمه.

يرى سيد القمني أن ابن الأشرف كان متعاطفا مع حزن قريش بعد هزيمتهم في معركة بدر. فقال واستنادا إلى سيرة ابن هشام:

طحنت رحى بدر لمهلك أهله ولمثل بدر تستهل وتدمع

قتلت سراة الناس حول حياضهم لا تبعدوا إن الملوك تصرع

كم قد أصيب به من أبيض ماجد ذي بهجة يأوي إليه الضيع

طلق اليدين إذا الكواكب أخلفت حمال أثقال يسود ويربع

ويقول أقوام أسر بسخطهم إن ابن الأشرف ظل كعبا يجزع

صدقوا فليت الأرض ساعة قتلوا ظلت تسوخ بأهلها وتصدع

...إلى أن يقول:

نبئت أن الحارث بن هشامهم في الناس يبني الصالحات ويجمع

ليزور يثرب بالجموع وإنما يحمى على الحسب الكريم الأروع

[4]:

ويعتبر البعض البيتين الأخيرين في غاية الخطورة لما فيها من تحريض للحارث بن هشام وقريش على غزو المسلمين ويروي ابن كثير في البداية والنهاية أن الرسول هتف قائلا «من لي بابن الأشرف؟» فنهض محمد بن مسلمة يقول: أنا لك يا رسول الله.


قبل المعركة
استنادا إلى ابن كثير لما رجعت قوات قريش إلى مكة بعد هزيمة معركة بدر مشى رجال من قريش ممن قتل آباؤهم أو أبناؤهم إو إخوتهم فكلموا أبا سفيان الذي تمكن من إنقاذ قافلة قريش فقالوا له «إن محمدا قد وتركم وقتل خياركم فأعينونا بهذا المال على حربه لعلنا ندرك منه ثأرا». بعد سنة استطاعت مكة من أن تجمع 3000 مقاتل من قريش والحلفاء والأحابيش ووصل الجيش إلى جبل أحد في مكان يقال له عينين فعسكر هناك يوم الجمعة السادس من شهر شوال سنة ثلاث من الهجرة، واستنادا إلى سيرة برهان الدين الحلبي فإن عم الرسول العباس بن عبد المطلب أرسل رسالة إلى الرسول فيها جميع تفاصيل الجيش ولا يعرف مدى صحة هذه الرواية لكونها مستندة على سيرة ابن اسحاق الذي كتب في عهد العباسيين الذين كان لهم خلافات مع من سبقهم من الأمويين.

لما بلغت الأنباء المسلمين فرح بعضهم وخاصة من لم يخرج منهم إلى معركة بدر ولم يصب مغنما واستنادا إلى سيرة ابن هشام فقد قال بعض المسلمين الذين فاتتهم بدر «يا رسول الله أخرج بنا إلى أعدائنا لا يرون إنا جبنا عنهم و ضعفنا» واستنادا إلى نفس المصدر فإن الأنصار وعبدالله بن أبي بن سلول كانوا يرغبون بالبقاء بالمدينة والدفاع عنها وكان هذا الرأي مطابقا لرأي الرسول محمد الذي فضل ألا يخرجوا من المدينة بل يتحصنوا بها حيث أن الرسول وحسب بعض الروايات أخبر المسلمين عن رؤيا رأها قال: «إني قد رأيت والله خيرًا، رأيت بقرًا تذبح، ورأيت في ذباب سيفي ثلمًا، ورأيت أني أدخلت في درع حصينة» وتأول البقر بنفر من أصحابه يقتلون، وتأول الثلمة في سيفه برجل يصاب من أهل بيته، وتأول الدرع بالمدينة [5].

وتحت ضغط التيار الداعي إلى الخروج إلى قريش وفي مقدمتهم حمزة بن عبد المطلب قام الرسول بلباس ملابس الحرب وخرج المسلمون ولكن عبدالله بن أبي بن سلول وهو سيد الخزرج ورئيس من أسماهم المسلمين بالمنافقين قرر أن يعود بأتباعه إلى المدينة وكانوا واستنادا إلى سيرة الحلبي 300 مقاتل وناداهم بقوله «ارجعوا أيها الناس عصاني و أطاع الولدان وماندري علام نقتل أنفسنا ها هنا أيها الناس». أدرك المسلمون الشعب من جبل أحد، فعسكر الجيش مستقبلاً المدينة وجاعلاً ظهره إلى هضاب جبل أحد، واختار الرسول فصيلة من الرماة الماهرين قوامهما خمسون مقاتلاً وجعل قائدهم عبد الله بن جبير بن النعمان وأمرهم بالتمركز على جبل يقع على الضفة الجنوبية من وادي مناة وإستنادا إلى البخاري فإن الرسول قال لهم «إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا مكانكم هذا حتى أرسل إليكم، وإن رأيتمونا هزمنا القوم ووطأناهم فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم».

وهناك رواية في كتاب ابن إسحاق عن جبير بن مطعم الذي كان له عبدا حبشيا يسمى وحشي وكان ماهرا في قذف الرمح ووعده جبير بعتق رقبته إن قتل حمزة بن عبد المطلب وإستنادا إلى ابن هشام فإن هند بنت عتبة كلما مرت بوحشي أو مر بها، قالت "ويها أبا دسمة اشف واستشف" و كان وحشي يكنى بأبي دسمة [6].


وقائع المعركة
عندما تقارب الجمعان وقف أبو سفيان ينادي أهل يثرب بعدم رغبة مكة في قتال يثرب وإستنادا إلى سيرةالحلبي فإن عرض أبو سفيان قوبل بالإستنكار و الشتائم وهنا قامت زوجته هند بنت عتبة مع نساء مكة يضربن الدفوف ويغنين:

ويها بني عبد الدار
ويها حماة الأديار
ضربا بكل بتار
إن تقبلوا نعانق
ونفرش النمارق
إن تدبروا نفارق
فراق غير وافق
وخرج من قريش طلحة بن أبي طلحة وطلب المبارزة فخرج إليه علي بن أبي طالب فصرعه علي وخرج رجل ثاني من قريش يطلب المبارزة فخرج إليه الزبير بن العوام فصرعه بن العوام وبعدها حدثت حادثة مشهودة في التأريخ الإسلامي فإستنادا على البيهقي خرج من قريش ابن أبي بكر والذي كان إسمه عبد الرحمن طالبا المبارزة فخرج إليه والده أبو بكر شاهرا سيفه إلا إن الرسول منعه من مبارزة ابنه.

أعطى الرسول الراية لمصعب بن عمير وجعل الزبير بن العوام قائدا لإحدى الأجنحة و المنذر بن عمرو قائدا للجناح الآخر ورفض الرسول مشاركة أسامة بن زيد و زيد بن ثابت في المعركة لصغر سنهما[7] ودفع الرسول سيفه إلى رجل من الأنصار يدعى سماك بن خرشة ولقبه أبو دجانة وكان مشهورا بوضع عصابة حمراء اثناء القتال وكان مشهورا ايضا بالشجاعة و التبختر بين الصفوف قبل بدأ المعركة وقال فيه الرسول وإستناداالى السهيلي في كتابه "الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية" "إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن".

بدأت المعركة عندما هتف الرسول برجاله "أﻤت ، أمت" وإستطاع المسلمون من قتل اصحاب اللواء من بيت عبد الدار فإستطاع علي بن أبي طالب من قتل طلحة الذي كان حامل لواء قريش فأخذ اللواء بعده شخص يسمى أبو سعد ولكن سعد بن أبي وقاص تمكن من قتله وفي هذه الأثناء إنتشر المسلون على شكل كتائب متفرقة وإستطاعت نبال المسلمين من إصابةالكثير من خيل اهل مكة وتدريجيا بدأ جيش أبو سفيان بإلقاء دروعهم وتروسهم تخففا للهرب وفي هذه الأثناء صاح الرماة التي تم وضعهم على الجبل "الغنيمة ، الغنيمة" ونزل 40 منهم يلهثون وراء الغنيمة بينما بقيت ميمنة خالد بن الوليد و ميسرة عكرمة بن أبي جهل ثابتة دون حراك وفي هجمة مرتدة سريعة أطبقت الأجنحة على وسط المسلمين الذين من ذهولهم صاروا يقتلون بعظهم بعضا وتمكنت مجموعة من جيش أبي سفيان من الوصول إلى موقع الرسول محمد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shmo3al7ob.yoo7.com
momo20
•-«[مشرف]»-•
•-«[مشرف]»-•
momo20


عدد الرسائل : 589
العمر : 34
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 07/08/2008

غزوة بني قينقاع Empty
مُساهمةموضوع: رد: غزوة بني قينقاع   غزوة بني قينقاع I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 04 2008, 19:03

الله هم ابعد عنى القيل والقال واعنا يا الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غزوة بني قينقاع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شموع الحب :: المنتدى الاسلامي :: غزوات الرسول-
انتقل الى: